المعنى الحقيقي للـ Taxonomy وجدوى تطبيقه في البيئة الرقمية - الدكتور طلال ناظم الزهيري

الثلاثاء، 24 مايو 2016

المعنى الحقيقي للـ Taxonomy وجدوى تطبيقه في البيئة الرقمية



الدكتور طلال ناظم الزهيري

استاذ المعلومات في الجامعة الكمستنصرية

بداية فكرت التصنيف

عندما فكر الفيلسوف العربي ( ابن النديم ) المتخصص في كتابة السير والتراجم في تقديم عمل يهدف من خلاله جمع كل ما صدر من الكتب والمؤلفات العربية في عصره في مؤلف واحد، ليؤسس بذلك بداية الاعمال الببليوجرافية والذي عَرَف من خلاله بكتب الأديان والفقه والقانون، فضلا عن تراجم وسير حياة مشاهير الملوك والشعراء والعلماء والمفكرين العرب والمسلمين.  والذي عنونه (الفهرست) .
اذ أحصى ابن النديم 8360 كتابًا لـ 2238 مؤلفًا. بالتالي فكر ابن النديم في ابتكار طريقة جديدة لتنظيم محتوى الفهرست بشكل منطقي حتى يسهل قراءته وتصفحه. لان الفهرست من وجهة نظر كاتبه لم يكن من الكتب التي تقرأ من البداية الى النهاية. وعليه كانت فلسفة ابن النديم تعتمد على ايجاد تصنيف موضوعي يمكن من خلالها توزيع محتوى الكتاب وفقا للعلاقات الموضوعية التي تربط الكتب والمؤلفات. فكان منه ان قسم المعرفة في زمانه الى (عشرة اقسام) اطلق على كل قسم منها اسم (المقالة) ليتم توزيع محتوى الكتاب الى عشرة مقالات وكالآتي :
  1.     اللغات والكتب المقدسة وعلوم القرآن 
  2.    اللغة والنحو.
  3.    الأخبار والأنساب.
  4.    الشعر.
  5.    علم الكلام.
  6.    الحديث والفقه.
  7.    الفلسفات.
  8.    الأسماء والخرافات.
  9.   الاعتقادات.
  10.  الكيمياء أو الصنعة.
ولم يكتف ابن النديم في التقسيم العام للمعرفة بل ذهب الى ابعد من ذلك ، وهو تقسيم المقالات الى موضوعات فرعية اطلق عليها اسم (الفن). على سبيل المثال قسم المقالة الاولى (اللغات والكتب المقدسة وعلوم القرآن) الى ثلاثة فنون: الفن الأول: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها.
الفن الثاني: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذاهب المسلمين ومذاهب أهلها.
الفن الثالث: في نعت الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وأسماء الكتب المصنفة في علومه وأخبار القراء وأسماء رواتهم والشواذ من قراءتهم.
وهكذا بالنسبة للمقالات التسع الاخرى باختلاف عدد فنونها.


تصنيف ديوي العشري

هذه الفلسفة في التقسم الموضوعي طورها (ملفل لويس ديوي) في نظام تصنيف المعرفة الذي بات يعرف بتصنيف ديوي العشري. اذ ان كلمة العشري هي اساس هذا التصنيف حيث يقوم هذا النظام على مبدأ تقسيم المعرفة البشرية إلى عشرة أقسام رئيسية ويتفرع كل واحد من الأقسام الرئيسية إلى عشرة شعب تمثل التفريعات الرئيسية للموضوع. كما أن كل شعبة تتفرع بدورها إلى عشرة فروع حسب طبيعة الموضوع، وهكذا ينقسم كل فرع إلى عشرة وبذلك يمكن أن يستمر التقسيم العشري إلى ما لا نهاية. ولان اساس عمل ديوي مستوحى من طريقة تنظيم الكتب على رفوف المكتبة التي استوعبها اثناء عمله مساعد امين مكتبة عندما كان لايزال طالباً. بالتالي طور ديوي تصنيفه للمعرفة الى نظام قابل للتطبيق على مختلف انواع مصادر المعلومات بابتكار نظام ترميز خاص اساسه ثلاث مراتب عشرية. قابلة للتوسع حسب تشعب الموضوع.      
 وهنا تجدر الاشارة الى وجود تصانيف من نوع اخر تهدف الى وضع اساس منطقي لجمع الاشياء المتشابه في الصفات والخصائص المشتركة والتي ترتبط بعلاقات طبيعية الى بعضها البعض سواء كانت كائنات الحية او غير ذلك. ويعبر عن هذا التصنيف بمصطلح [Taxonomy] . وهذا المصطلح مرادف لمصطلح [Classification]  ويحمل نفس الدلالة بالتالي من الاخطاء الشائعة ان نفسر المصطلح على انه نظام تصنيف ما لم يرتبط بالمصنف.  فنحن في مجال المعلومات نتعامل مع مصطلح التصنيف [Classification] بطريقتين الاولى: تتناول الاساس المنطقي لعملية التصنيف كأن نقول تصنيف حصري ،او هرمي، او وجهي...الخ.
والثانية: الحديث عن خطة تصنيف بعينها كان نتكلم عن تصنيف ديوي العشري. بالتالي من المنطقي ان نتناول موضوع [Taxonomy] بطريقة مماثلة مع التاكيد على نقطة جوهرية، وهي ان الاساس المنطقي لعملية التصنيف، او الآلية التي يعمل بها [Taxonomy]  تكون ثابته. بمعنى اخر اين ما يرد المصطلح يكون القصد منه ( نظام لتنظيم وترتيب وتجميع الاشياء وفقا لخصائصها المشتركة وصفاتها المتشابة وعلاقاتها الطبيعية). ثم يتكامل المعنى بترابطه مع (الشيء). مع الاقرار ان البحث والتقصي عن معنى مصطلح [Taxonomy] غالباً ما يوصلنا الى تصنيف الكائنات الحية [Taxonomy of organism] وذلك لان هذا المصطلح عُرف اساسا من خلال هذا الارتباط. وان كانت قد ظهرت له لاحقا ارتباطات اخرى.

تصنيف الكائنات الحية        Taxonomy of organism

ومن المفيد هنا ان نعرج على تصنيف الكائنات الحية لفهم اعمق للمصطلح. ان فكرة تصنيف الكائنات الحية من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة في العالم بوضعها في مجموعات وفقاً لاعتبارات أوجه التشابه الشكلية والسلوكية والجينية والبيوكيميائية. هو اساس هذا التصنيف الذي يشترط الاقرار بأن الكائن حي باعتبارها نقطة الانطلاق لمراحل التصنيف. والتي تبدأ عادة بالمجال [Domain] والذي يحدد ما اذا كان الكائن من البدئيات  ام البكتريا ام حقيقي النواة. ثم ننتقل الى الصنف الثاني المملكة [Kingdom]. والتي تقسم بدورها خمس ممالك معترف بها علميا وهي:
1. الحيوانات (Animalia) – مخلوقات متعدّدة الخلايا تحصل على غذائها من خلال أكل مخلوقات أخرى.
2. النباتات (Plantae) – مخلوقات متعدّدة الخلايا تُنتِج غذاءها بنفسها.
3.   الفطريات (Fungi) – مخلوقات متعدّدة الخلايا تحصل على غذائها من خلال أكل مخلوقات أخرى، لكنّها بخلاف الحيوانات تقوم بهضم خارجي، خارج جسم الفطر.
4.  البكتيريا (Bacteria) – وحيدة الخلية وعديمة النواة. مادّتها الوراثية موزّعة في كلّ الخلية.
5. المتعضّيات (الفرطيسات) (Protista) – وحيدة الخلية ذات نواة.
 اما الصنف الثالث فهو[Phylum] الشعبة والتي يمكن ان تقسم الى الفقريات او المفصليات او الرخويات واخيرا الحلقيات. ياتي التصنيف الرابع وهو الفئة [Class] التي قد تكون مجموعة الثديات ثم التصنيف الخامس وهو الرتبة [Order] الذي يختص بالنمط الغذائي، يليه الصنف السادس العائلة [Family] التي ينتمي اليها الكائن الحي. ثم الصنف او الجنس [Genus] و اخيراً النوع [Species]. ولفهم اشمل ناخذ المثال الاتي كيف يمكن ان نتتبع تصنيف حيوان مثل الاسد. وفقا للتصنيف العام للكائنات الحية. نلاحظ بداية ان الاسد كائن حي. وهو من ضمن مملكة الحيوان، في شعبة الفقريات، فئة الثديات، رتبة اللواحم ، العائلة الاساسية هي القطط السلورية ، الجنس العام نمر ، النوع الخاص أسد وكما في الشكل الاتي .
 
        وغالبا ما يوصف [Taxonomy] بانه تصنيف الشجرة اذا قد تشترك الكائنات الحية في مرحلة من مراحل التصنيف ثم تنفصل في التفريعات، بمعنى ان الجذور قد تكون مشتركة وكذلك الساق وصولاً الى الغصون ثم قد تفترق في الغصون الفرعية او الاوراق. بالتالي يمكن القول ان الجذور تقابل المملكة. والاوراق تقابل النوع. على سبيل المثال لو توقفنا عند تصنيف العائلة بالمثال السابق سوف تكون النتيجة الحصول على جميع الكائنات الحية التي تشترك في كونها من عائلة القطط وكما في الشكل الاتي :

       

 

تصنيف بلوم Bloom's Taxonomy

يبقى السؤال ما علاقة [Taxonomy] بعالم المعرفة خاصة وان الاتجاه العام للتنظير له يرتبط بنظام تصنيف الكائنات الحية وفقا لخصائصها البايولوجية والشكلية والسلوكية...الخ. الجواب هو ان فلسفة او ألية التصنيف وجدت لها قبولا لدى عالم النفس الامريكي الدكتور (بنيامين بلوم). الذي طبق فلسفة هذا تصنيف على المجال التربوي. اذ تم وضع تصنيف بلوم [Bloom's Taxonomy]  في عام 1956 من أجل تعزيز أشكال أعلى من التفكير في التعليم، مثل تحليل وتقييم المفاهيم والعمليات والإجراءات، والمبادئ، بدلا من الركون الى الحقائق فقط. وغالبا ما تستخدم  المبادئ التي وضعها بلوم في تصنيفه عند تصميم برامج ومقررات ومناهج التعليم والتدريب. تصنيف بلوم التربوي قائم على ست مراحل ترتبط بالادراك البشري. تبدأ بالمعرفة [Knowledge]  والتي يمكن التعبير عنها بانها (الموضوعات التي يمتلكها المتعلم ولا زال يذكرها). ثم الادراك [Comprehension] وهو القدرة على ادراك معنى الموضوع. ثم التطبيق [Application] وهو القدرة على توظيف المعلومات التي تعلمها في مجال معين. وينتقل الى التحليل [Analysis] القدرة على تجزئة المادة الى مكوناتها الاساسية او تحليل الموضوعات الى موضوعات فرعية. ننتقل الى التركيب [Synthesis] جمع الاجزاء الى بعضها لصنع او تشكيل الناتج الكلي. واخيرا التقييم [Evaluation] وهو القدرة على اصدار احكام على قيمة منتج ما وفقا للاهداف المتوخاة، باستخدام معيار محدد. وكما مبين في الشكل الاتي:

في عام 1990. تم تطوير تصنيف بلوم بتعديل المهارات او اعادة ترتيبها للتوافق مع مفاهيم العصر الجديدة لتصبح كما في الشكل الاتي :

تصنيف المحتوى الرقمي    
لاحقا وبعد تنامي تطبيقات ما يعرف بالويب 2. التي اسهمت بشكل كبير في زيادة المحتوى الرقمي فضلا عن تنوع هذا المحتوى على مستوى النص والصورة والصوت والفيديو. وظهور الرغبة لدى مطوري المواقع الى تحسين آلية الوصول الى المعلومات من خلال العلاقات التي تربط فيما بينها. خاصة  ونحن نعلم إن مسؤولية تنظيم محتوى الانترنت هي من مسؤولية محركات البحث التي قد تعتمد على آليات مختلفة في طريقة تكشيف وتنظيم المحتوى الرقمي. لذا كان من الضروري ان توفر المواقع فرصة لناشري المحتوى للتدخل في عملية تصنيف ما يقوم بنشره من محتوى رقمي. لكن المشكلة كانت في اختيار نظام التصنيف الملائم لتحقيق هذه الغاية. هل نذهب الى تطبيق تصنيف ديوي العشري ام تصنيف مكتبة الكونكرس.؟ بالطبع وجدنا معضلة في قبول هذه الانواع من خطط التصنيف لتحقيق غايتنا، وهي انها محكومة بألية محددة غير قابلة للتغير او التعديل وفقا لتخصص الموقع او اتجاهاته الموضوعية. مع تصنيف ديوي العشري لا يمكن ان تضيف تقسيم جديد الى التقسيمات العشرة الموجودة اصلا دون ان تؤثر في آلية عمل الرمز. فضلا عن ان المحتوى الرقمي على الانترنت اضخم بكثير من محتوى اكبر مكتبات العالم حتى اذا اجتمعت. وعليه سوف نواجه قصور في كفاية التقسيمات لتغطية كل ما ينشر على الشبكة. وهذا الحال ينطبق على تصنيف مكتبة الكونكرس ايضا، اذن كيف يمكن لـ[Taxonomy] ان يحقق ما عجزت عنه نظم التصنيف العالمية. الجواب بسيط جدا. وهو اننا لا نحتاج ان نطبق اقسام تصنيف الكائنات الحية عند تصنيف المحتوى الرقمي مثلا. وانما نحن بحاجة الى استعارة المبدأ والآلية التي يعمل بها هذا التصنيف فقط. والتي اشرنا اليها سابقا بالقول انها ( نظام لتنظيم وترتيب وتجميع الاشياء وفقا لخصائصها المشتركة وصفاتها المتشابة وعلاقاتها الطبيعية) وأكدنا ايضا الى ان الآلية مع هذا التصنيف ثابته، والمختلف هو الشيء. اي كما فعل ( بلوم) بالضبط نبتكر التصنيفات التي تلائم المجال الذي نعمل به. لاحظ ان (بلوم) قد اختزل التصنيفات الى سته فقط. وكان يمكن ان يجعلها ثمانية. اذن اين تكمن قوة [Taxonomy] لتكون احد اهم ادوات تصنيف المحتوى الرقمي على الانترنت. بتقديري المتواضع تكمن في ثبات مبدأ التجميع على أساس العلاقات بين المفاهيم والاشياء والموضوعات وفقا لاعتبارات أوجه الشبه المنطقية او لاعتبارات يحددها مطوري المواقع انفسهم. ومرونة اختيار المٌصَنف.  لناخذ المثال الاتي . رغبت في تصنيف المركبات التي تستخدم في النقل مثل : طائرات. سيارات. قطارات. والتي تشترك جميعها في الجذر وهو صنفها كوسائط للنقل. والتي قد تتفرع الى انواع وفقا لاعتبارات آلية العمل ثم الى تقسم حسب الشكل او الحجم او طريقة العمل. وكما في الشكل الاتي:

اذن [Taxonomy] في مجال تكشيف وتصنيف المحتوى الرقمي ليس له علاقة بتصنيف الكائنات الحية الا في حدود استعارة الآلية التي يعمل بها. والتي مرتكزها الرئيس هي البحث عن الاسس المنطقية لبناء العلاقات بين المفاهيم والمصطلحات وبشكل هرمي . وعلية فأن مطوري المواقع غالبا ما يبتكرون تصانيفهم الخاصة وفقا لآلية العمل التي ذكرناها لتنظيم المحتوى الرقمي بالطريقة التي تسهل على المستخدم التصفح والتنقل بين الموضوعات بيسر. لكن السؤال هو الى اي مدى اسهم هذا التصنيف في تحسين واقع البحث والتصفح على الانترنت.؟ الجواب هو : هل يمكن ان تتخيل تصفح Amazon.com دون وجود تصنيف وتوبيب لمحتواه.؟ التصنيف يعطي المستخدم نقطة انطلاق لبدء البحث، وتضييق منهجي لنتائج البحث الخاصة به من الفئة الرئيسية. مما يجعل من الأسهل بالنسبة للمستخدم العثور على ما يحتاج إليه باسرع وقت واسهل طريقة. وهل تسالت يوما كيف يمكن لموقع [Facebook] ان يرشح لك مجموعة من الاصدقاء تكتشف مباشرة ان هناك علاقة من نوع ما تربطك بهم.؟ او كيف يمكن للاخرين الوصول اليك.؟ ببساطة مواقع التواصل الاجتماعي عموما تعتمد على تجميع المتشابه وبناء علاقات على اساس هذا التشابه. مبدأ التصنيف في [Facebook] على سبيل المثال يعتمد على تصانيف محددة منها على سبيل المثال (الموقع) والذي يقصد منه المكان الذي تعيش فيه. اذن لا تستغرب اذا كان معظم الصدقات المرشحة هم من اشخاص يعيشون معاك في نفس البلد. وقد تتدرج التصنيفات الاخرى لتشمل بيانات التعليم ثم اللالقاب والشهادات والهويات الخ.. بياناتك الشخصية التي تدرجها حال انشاء صفحتك الخاصة. الجامعة والمدرسة واللقب والاهتمامات والهوايات التي يطلب اليك ادراجها ماهي في الحقيقية الى فروع من تصنيفات تستخدم لاحقا لتنظيم الصفحات. اللقب او عشيرتك يشترك معك فيها عدد كبير من الاشخاص كذلك الجامعة التي درست بها او المدرسة الثانوية فضلا عن التخصص والهوايات. وكما في الشكل الاتي :






لاحظ ان اختيارك للموقع والمؤسسة التعليمية تصنيفات رئيسية كان من اختيار مطوري الموقع انفسهم والذي يختلف عن اختيارات مطوري موقع [Twitter] . هل كان يمكن ان نعمل ذلك ونحن نعتمد على تصنيف ديوي العشري. بالتاكيد لا . لان التقسيمات ثابته ومحددة وعملية الاضافة والحذف عليها مسؤولية مؤسسة راعية للعمل.
الآن وحتى استكمل توضيح الفكرة افترض انك عملت على تطوير موقع لنشر الدروس التعليمية لطلبة جامعتك. بالتاكيد اكثر شي سوف تهتم به هو البحث عن طريقة لتنظيم محتوى الدروس حتى تسهل عملية الوصول اليها من قبل الطلاب. بالتالي يجب ان تبتكر نظام تصنيف يضمن لك تجميع الدروس وفقا لاعتبارات العلاقة الموضوعية او المرحلية. وافترض ان قيام استاذ معين بنشر محاضرة في موقعك تفرض عليه ان يملأ الحقول الاتية :

بالتاكيد هذه التصنيفات التي حددتها سوف تسهم في عملية تنظيم محتوى الرقمي للموضوعات الدروس والمحاضرات ويمكن للطالب ان يضغط على القسم الدراسي والمرحلة الدراسية ليصل مباشرة للمقررات التي يحتاجها. دون ان يترتب عليه المرور بالتصنيفات الاخرى. لاحظ ان اختيار المصنفات كان اختيارك انت وفقا لاسس منطقية تعتقد انها سوف تخدم المتصفح وتسهم في تنظيم المحتوى الرقمي على موقعك. هذا هو السبب الرئيس من وجهة نظري الذي دفعنا الى اختيار [Taxonomy] كآلية لتصنيف وتنظيم المحتوى على الانترنت. 

النص الكامل : المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق