د. طلال ناظم الزهيري
تكتسب المكتبات المدرسية أهميتها وتميزها عن الأنواع الأخرى من المكتبات في
طبيعة الارتباط المؤسسي والمستويات العمرية للمستفيدين منها. خاصة أنها مسؤولة عن
تطور الوعي الفكري والثقافي للطالب في مرحلة بداية النضج، والذي في حال نجاحها
بهذا الدور ستؤسس لبناء مجتمع واع ومثقف يقدر أهمية المعرفة والثقافة وكذلك أهمية
القراءة والكتابة. وعلى النقيض من الأنواع الأخرى من المكتبات، تتحمل المكتبات
المدرسية مسؤوليات متنوعة، تشمل التشجيع الثقافي والدعم التعليمي والتطوير
الأخلاقي والمثالي والاستكشاف العلمي.