التقنيات الناشئة في مجال عمل المكتبات

هناك العديد من التقنيات الناشئة التي لديها القدرة على التأثير بشكل كبير على المجتمع والصناعات. تتضمن بعض الأمثلة على التقنيات الناشئة التي يتم تطويرها وبحثها حاليًا ما يلي:

 الذكاء الاصطناعي (AI): الذكاء الاصطناعي هو مجال واسع يتضمن تطوير أنظمة الكمبيوتر القادرة على أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا ، مثل التعرف على الأنماط والتعلم واتخاذ القرار. تشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات.

 إنترنت الأشياء (IoT): تشير إنترنت الأشياء إلى الشبكة المترابطة للأجهزة المادية والمركبات والمباني والأشياء الأخرى المزودة بأجهزة استشعار وتقنيات أخرى تسمح لها بجمع البيانات وتبادلها. إنترنت الأشياء لديه القدرة على إحداث ثورة في مجموعة واسعة من الصناعات ، بما في ذلك الرعاية الصحية والنقل والتصنيع.

: Blockchain  هو دفتر أستاذ رقمي لا مركزي يستخدم التشفير لتسجيل المعاملات وتخزين البيانات بطريقة آمنة وشفافة. لديه القدرة على تعطيل نماذج الأعمال التقليدية من خلال تمكين إنشاء شبكات لامركزية وتمكين إنشاء أنواع جديدة من الأصول الرقمية.

 الواقع الافتراضي والمعزز (VR و AR): تسمح تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز للمستخدمين بتجربة البيئات والأشياء التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر والتفاعل معها بطريقة تبدو واقعية. هذه التقنيات لها تطبيقات في الترفيه والتعليم والتدريب ، وكذلك في مجموعة واسعة من الصناعات ، بما في ذلك الرعاية الصحية وتجارة التجزئة والتصنيع.

الحوسبة الكمية: هي نوع من الحوسبة التي تستخدم ظواهر ميكانيكا الكم ، مثل التراكب والتشابك ، لإجراء عمليات على البيانات. تمتلك أجهزة الكمبيوتر الكمية القدرة على حل بعض المشكلات بشكل أسرع بكثير من أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية ، مما قد يكون له آثار كبيرة على مجموعة واسعة من الصناعات والمجالات ، بما في ذلك التمويل والكيمياء والتعلم الآلي .

الحوسبة السحابية. تشير الحوسبة السحابية إلى تقديم خدمات الحوسبة ، مثل التخزين والمعالجة والشبكات والبرمجيات والتحليلات والذكاء ، عبر الإنترنت (السحابة). يتم توفير هذه الخدمات من قبل موفري السحابة ، مثل Amazon Web Services (AWS) و Microsoft Azure و Google Cloud Platform ، على أساس الدفع أولاً بأول ، مما يتيح للشركات والأفراد الوصول إلى موارد التكنولوجيا عند الطلب.

  الطباعة ثلاثية الأبعاد: تتضمن الطباعة ثلاثية الأبعاد ، المعروفة أيضًا باسم التصنيع الإضافي ، إنشاء كائنات مادية عن طريق بنائها طبقة تلو الأخرى باستخدام مجموعة متنوعة من المواد. تتمتع الطباعة ثلاثية الأبعاد بإمكانية إحداث ثورة في التصنيع وإدارة سلسلة التوريد ، فضلاً عن تمكين إنشاء منتجات وقطع غيار مخصصة حسب الطلب.

تجدر الاشارة الى ان هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها استخدام التقنيات الناشئة في المكتبات لتحسين الخدمات وتعزيز تجربة المستخدم. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

 الذكاء الاصطناعي: تستخدم المكتبات تقنيات الذكاء الاصطناعي ، مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية ، لتحسين أنظمة الفهرسة والتوصية. على سبيل المثال ، تستخدم بعض المكتبات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم واقتراح المواد ذات الصلة للمستخدمين بناءً على اهتماماتهم.

 إنترنت الأشياء: تستخدم المكتبات تقنيات إنترنت الأشياء ، مثل علامات RFID تحديد الترددات الراديوية، لتتبع وإدارة مجموعاتها بشكل أكثر كفاءة. يمكن إرفاق علامات RFID بالكتب وأقراص DVD وغيرها من المواد ، ويمكن استخدامها لتتبع موقع العناصر وإيداعها وإخراجها تلقائيًا عند استعارتها. الواقع الافتراضي والمعزز: تستخدم بعض المكتبات تقنيات VR و AR لإنشاء تجارب تعليمية مؤثرة للمستخدمين. على سبيل المثال ، قد تقدم المكتبات سماعات رأس VR تتيح للمستخدمين استكشاف البيئات الافتراضية ، أو تطبيقات AR التي يمكن استخدامها للوصول إلى معلومات إضافية حول الكائنات المادية المعروضة في المكتبة.

الطباعة ثلاثية الأبعاد: تستخدم المكتبات تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد للسماح للمستخدمين بإنشاء كائنات مادية باستخدام التصميمات الرقمية. تقدم بعض المكتبات ورش عمل للطباعة ثلاثية الأبعاد ولديها طابعات ثلاثية الأبعاد متاحة للمستخدمين لاستخدامها.

 محو الأمية الرقمية: تستخدم المكتبات بشكل متزايد تقنيات مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة لمساعدة المستخدمين على تحسين مهارات محو الأمية الرقمية لديهم. على سبيل المثال ، قد تقدم المكتبات دروسًا حول موضوعات مثل كيفية استخدام الكمبيوتر أو كيفية إنشاء موقع ويب أو كيفية استخدام الوسائط الاجتماعية. بشكل عام ، تساعد التقنيات الناشئة المكتبات على تقديم خدمة أفضل لمجتمعاتها وتقديم خدمات أكثر ابتكارًا وجاذبية للمستخدمين.

.