16 أكتوبر 2011 - الدكتور طلال ناظم الزهيري

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

التأهيل الأكاديمي في مجال المعلومات والمكتبات بالجامعات العراقية: أشكاليات وحلول

9:06 ص
التأهيل الأكاديمي في مجال المعلومات والمكتبات بالجامعات العراقية: أشكاليات وحلول

الدكتور طلال ناظم الزهيري
استاذ نظم استرجاع المعلومات في الجامعة المستنصرية

ورقة عمل مقدمة الى الندوة العلمية الاولى لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي . 26-10-2011

يعود تاريخ تعليم علوم المكتبات في العراق إلى عام 1954، عندما بدأت منظمة اليونسكو بإرسال خبراء في مجال المكتبات إلى العراق لتنظيم دورات تدريبية وتأهيلية قصيرة المدى، للعاملين في حقل المكتبات. وكانت أولى هذه الدورات قد نظمت في كلية الآداب والعلوم التي أصبحت لاحقا تابعة الى جامعة بغداد من قبل خبير اليونسكو البريطاني سوندرس Saunders، وشاركت فيها مجموعة من العاملين في مكتبات الكليات. وفي العام الدراسي 1957 - 1958 نظم الاسترالي بوني Bonny ثلاث دورات تدريبية للعاملين في المكتبات المدرسية والعامة ومكتبات الكليات. تلقى المشاركون في تلك الدورات التدريبية الثلاث التي استغرق كل منها مدة شهر واحد محاضرات في اختيار الكتب، والعمليات الفنية من فهرسة وتصنيف، والتخطيط المكتبي، والأثاث والتجهيزات والتجليد، والخدمات المرجعية[1].
أقرأ المزيد

الارشفة الالكترونية : البوابة العملية للحوكمة الالكترونية

8:55 ص
الارشفة الالكترونية : البوابة العملية للحوكمة الالكترونية
الدكتورطلال ناظم الزهيري
استاذ المعلومات في الجامعة المستنصرية
الزهيري، طلال ناظم. الارشفة الالكترونية : البوابة العملية للحوكمة الالكترونية. مجلة كلية النخبة للدراسات الالكاديمية، مج1. ع1.، 2020

التطورات السريعة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ساعدت على تنامي القدرات المؤسسية في مجال الرقمنة، كما انها فتحت المجال لتبني برامج وتطبيقات الحوكمة الالكترونية، التي تهدف الى تحسين الاداء المؤسسي، في القطاعات العامة والخاصة. وإذا كان توجه الدول المتقدمة إلى اعتماد برامج وتطبيقات الحوكمة الالكترونية في العديد من النظم الإدارية والفنية مرتبط فيها بالحتمية التكنولوجية الناتجة عن انتشار استخدام تطبيقات وشبكات الحواسيب وتنامي الثقافة المجتمعية بهذه التقنيات. فأن الحاجة إلى تطوير برامج الحكومات الالكترونية في الدول النامية يعد حاجة ملحة في ظل الرغبة المتزايدة لهذه الدول إلى تطوير نظمها الإدارية بالاعتماد على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وصولا إلى بناء مجتمع معلوماتي متكامل. ولاشك أن التجارب العالمية في هذا المجال اثبت مدى فائدة استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المهام والوظائف المختلفة، إذ كان لها دور كبير في تجاوز العديد من المشكلات التي كانت تعاني منها النظم التقليدية خاصة تلك التي ترتبط بالوقت والجهد المبذول من المواطن بسبب تعقد الإجراءات التنفيذية المتبعة. وعلى المستوى المحلي نجد إن النظام الإداري المعتمد على مستوى المؤسسات الحكومية يعاني الكثير من المعوقات والمشكلات بسبب الإجراءات الروتينية المعقدة، وتنامي ظاهرة الفساد المالي والإداري وعلى نطاق واسع جدا. فضلا عن إنتاج كم هائل من الوثائق الورقية التي يتطلب تنظيمها وتوثيقها وارشفتها إلى جهد كبير، مع هدر مبالغ مالية طائلة. علما إن الكثير من هذه الأصول الورقية تفقد قيمتها بعد مرور مدة قصيرة على تحريرها. ويتميز النظام الإداري في العراق بحاجة المواطن إلى العديد من الوثائق والمستندات الخاصة بإثبات الهوية لانجاز معاملاته، فضلا عن الإجراءات الروتينية المعقدة. ولعل فكرة بناء بوابات الحوكمة الالكترونية في العراق والتي تهدف الى ربط جميع المواقع الخاصة بالمؤسسات الحكومية واتاحة الوصول اليها من قبل المواطن ، تعد خطوة في الاتجاه الصحيح. الا ان نجاح هذه المبادرة من وجهة نظر الباحث لايمكن ان يتحقق من دون بناء نظم ارشفة الالكترونية كفؤة فضلا عن تطوير برامج الادارة الالكترونية و تيسير سبل الاتصال بشكبة الانترنت لعموم افراد المجتمع. 

النص الكامل للبحث
أقرأ المزيد