تكنولوجيا الترددات الراديوي Radio Frequency Identification Technology - الدكتور طلال ناظم الزهيري

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

تكنولوجيا الترددات الراديوي Radio Frequency Identification Technology



الدكتور طلال ناظم الزهيري
استاذ المعلومات في الجامعة المستنصرية
تكنولوجيا الترددات الراديوي  Radio Frequency Identification أو ما يعرف اختصاراً بـ  RFID. هي تقنية الاستشعار اللاسلكي، حيث يتم تثبيت بطاقة إلكترونية، تسمى [RFID TAG ] على المادة المراد التعرف عليها عن بعد. وتحمل هذه البطاقة شريحة إلكترونية، مزودة بذاكرة ومرسل لاسلكي مبسط،  بحيث يتم تخزين معلومات محددة عن المادة المراد التعرف عليها في ذاكرة هذه البطاقة. وعندما تكون بطاقة التعرف، ضمن نطاق البث اللاسلكي لقارئ البطاقات RFID Reader، فإن بطاقة التعرف تقوم بإرسال المعلومات المخزنة فيها لاسلكياً لجهاز القارئ مما يمكن القارئ، من التعرف على المادة والحصول على معلومات عنها. 

وكما موضحة في مقطع الفيديو الاتي : عرض آلية عمل تكنولوجيا الترددات الراديوية في ادارة المكتبة 

و تتكون أنظمة   RFID من ثلاثة  مكونات أساسية :
أ‌-     بطاقة التعرف RFID TAG. وهي اداة تقوم بتخزين وإرسال البيانات إلى القارئ لاسلكياً بإستخدام الموجات  الراديوية. وتتألف بطاقة   RFIDمن رقاقة إلكترونية مع هوائي مبسط وتكون مطبوعة في لوحة صغيرة جداً وهي مصممة بشكل ملائم لكي يتم تثبيتها على الجسم المراد تعقبه والتعرف عليه. ويوجد منها نوعان: الأول هو البطاقات السلبية Passive ، وهي الأقل سعراً والأكثر استعمالاً، كونها لا تحتوي على مصدر طاقة كالبطاريات مثلاً، والنوع الآخر هو البطاقات  الفعالة Active  ، وهي ذات قدرات أكبر ولها مصدر طاقة خاص بها، إلا أنها اكثر كلفة.
ب‌-      القارئ   RFID Reader . وهو الأداة التي تستعمل لاستقبال المعلومات من بطاقات التعريف. القارئ لديه هوائي يبعث موجات لاسلكية، بطريقة تحث البطاقات على الاستجابة، بإرسال ما تحمله من معلومات إلى القارئ. وتتوفر في الاسواق العالمية نماذج وانواع مختلفة من اجهزة القارئ، تتباين في السعر والامكانيات الفنية. خاصة تلك التي ترتبط بوجود برنامج داخلي ومسافة الاستشعار.اهم ما يميز بينها هو مسافة الاستشعار.
ت‌-       برامج وقواعد البيانات. والتي تستقبل وتعالج البيانات التي يحصل عليها القارئ، وتجعلها متاحة للمستخدم وللأنظمة الأخرى. وفي مجال تطبيق هذه التقنية بالمكتبات، يرجع الفضل إلى أحد علماء الأحياء البحرية، في تطبيق هذه التقنية بمجالات مثل الإعارة والجرد بالمكتبات، بعد نجاحه في تتبع حركة الأسماك في أنهار الدانمرك بإستخدام تقنية RFID في أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وعملت الشركات المصنعة لهذه التيجان على تعظيم استثماراتها بطريقة ذكية في تطبيقات RFID في مؤسسات المعلومات خاصة مع وجود ذاكرة مثلى ومبنية على تقنية  مراقبة المواد الإلكترونية (Electronic Article Surveillance (EAS. 
  • وأهم فوائد تطبيقها في مجال عمل مؤسسات المعلومات هي :
    1.   توفير نظام لحماية حركة مصار المكتبة.
    2.  توفير الالية الكترونية لتعقب المصدر على الرف.
    3.  توفير امكانية الالكترونية لتنفيذ عمليات الجرد الدوري.
    4.  تبسيط اجراءات الاعارة والارجاع.
    5.  سهولة تحقيق التكامل بين الرف ونظام الاعارة.
    6.  الاستغناء عن نظم التصنيف والفهرسة التقليدية
    7.  الاستغناء عن الفهارس البطاقية .
    8.  توفير الوقت والجهد للعاملين والمستفيدين على حد سواء.

 --------------------------------------------------------

1. Boss., Richard W. RFID Technology for Libraries . . [Online] [Cited: 12 28, 2013.] http://rs.ksu.edu.sa/44751.html.
2.  محمد عبد الحميد معوض . مجلة المعلوماتية. مجلة المعلوماتية. [Online] [Cited: 12 26, 2013.] http://informatics.gov.sa/articles.php?artid=298.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق