في البحث العلمي، يُعد المتغير مفهومًا أساسيًا، فهو الخاصية أو الصفة التي يمكن قياسها أو تصنيفها وتتغير من حالة إلى أخرى. لفهم الظواهر ودراسة العلاقات بين العوامل المختلفة، يحتاج الباحث إلى التمييز بين أنواع المتغيرات المختلفة. هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في مجال المعلومات والمكتبات، حيث تتداخل الجوانب التقنية مع الجوانب البشرية والتنظيمية.
إظهار الرسائل ذات التسميات البحث العلمي. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات البحث العلمي. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 6 أغسطس 2025
الاثنين، 13 أبريل 2020
الدراسات والبحوث : الفروق الشكلية والموضوعية
الدكتور طلال ناظم الزهيري

الجمعة، 13 ديسمبر 2019
ادوات جمع البيانات في دراسات المعلومات و سبل تحكيمها
الدكتور طلال ناظم الزهيري
استاذ نظم استرجاع المعلومات
لا تخلو دراسة في مجال المعلومات والمكتبات من استخدام اداة او اكثر من ادوات جمع البيانات* سواء كانت الاستبانة او الملاحظة او المقابلة. ومن المتعارف عليه ان لكل منهج من مناهج البحث نوع معين من ادوات جمع البيانات الذي يعد الاكثر ملائمة و توافق معه. وبشكل عام نحاول في هذه المقالة ان نركز على الادوات الشائعة منها وهي :
استاذ نظم استرجاع المعلومات
لا تخلو دراسة في مجال المعلومات والمكتبات من استخدام اداة او اكثر من ادوات جمع البيانات* سواء كانت الاستبانة او الملاحظة او المقابلة. ومن المتعارف عليه ان لكل منهج من مناهج البحث نوع معين من ادوات جمع البيانات الذي يعد الاكثر ملائمة و توافق معه. وبشكل عام نحاول في هذه المقالة ان نركز على الادوات الشائعة منها وهي :
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016
الاقتباسات العلمية: فلسفتها وآلية تنفيذها
الدكتور طلال ناظم الزهيري
استاذ المعلومات في الجامعة المستنصرية
في
مجال البحث العلمي تسمح قوانين حقوق الملكية الفكرية تضمين البحث او الدراسة
اقتباسات نصية او صورية من بحوث ودراسات سابقة. لكن هناك شروط تفرض على الباحث
اثناء تنفيذ عملية الاقتباس. خاصة ونحن نعلم إن الفرق بين الاقتباس والانتحال
يرتبط بوجود الاشارة المرجعية للمصدر المقتبس منه. وهو ما تحدثنا عنه في مقال سابق
عن " الاشارة المرجعية والاستشهاد المرجعي". فاذا اشار الباحث الى مصدر
الاقتباس وحدد موضعه بالضبط يقبل منه، اما اذا تجاهل الباحث الاشارة الى المصدر
الذي اقتبس منه، بقصد او دون قصد، يعد ذلك انتحالاً يعرض صاحبه للمسائلة
القانونية، بغض النظر عن حجم ونوع الاقتباس.
الاثنين، 28 نوفمبر 2016
الاشارة المرجعية والاستشهاد المرجعي: معايير ادراجها في الرسائل الجامعية والبحوث العلمية
الدكتور طلال ناظم الزهيري
استاذ المعلومات في الجامعة المستنصرية
ما
المقصود بالاستشهاد المرجعي والاشارة المرجعية .؟ يمكن القول ان فلسفة البحث
العلمي تنطلق من فكرة: البدأ من حيث ما انتهى الاخرون... لذا فان معظم البحوث
العلمية والدراسات الاكاديمية، غالبا ما تستند في تحليلها الى اراء وتجارب باحثين
اخرين. ولقد سمحت قوانين الملكية الفكرية للباحثين، اقتباس الافكار والبيانات والاستنتاجات
التي توصل اليها من سبقوهم في مضمار البحث. بشرط ان تتم الاشارة الى صاحب العمل.
وعلية كان لابد من تنظيم عملية الاشارة المرجعية واحكامها بمعايير عالمية متفق على
مضامينها الرئيسية. الا ان معايير بناء الاشارة المرجعية غالبا ما كانت تختلف في
طريقة عرض وتسلسل البيانات الببليوغرافية للاعمال المشار اليها. من هنا نحاول ان
نقدم بعض المعلومات التي من شأنها ان توضح كيفية كتابة الاشارة المرجعية وربطها
بالاستشهاد المرجعي.